نصائح طبية لتفادي المشكلات الصحية الناجمة عن العواصف الترابية

نصائح طبية لتفادي المشكلات الصحية الناجمة عن العواصف الترابية

يشهد طقس البلاد، خلال هذه الايام ، عدة عواصف ترابية ، تستدعي من الجميع اتخاذ أساليب الحيطة والحذر، لتجنب الأضرار المحتملة التي قد تسببها لصحة الجسم. وخاصة من يعانون من مشكلات ضيق تنفس وحساسية الصدر والأنف.

التأثيرات الصحية للعواصف الرملية
لا تقتصر الأضرار الصحية التي تُسببها العواصف الرملية أثناء حدوثها وبعد انتهائها على الفئات المذكورة آنفاً، بل يمتد تأثيرها ليطال الأشخاص الأصحاء المعافين أيضاً، ومن هذه المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً:

  • سيلان في الأنف
  • سعال
  • صدور صوت صفير عند التنفس
  • تهيج يُصيب العينين
  • صداع
  • اضطرابات في النوم

تدخل جسيمات الرمل أو الغبار الكبيرة عادةً في العينين والأنف والحلق مسببةً الإصابة بالالتهاب والتهيج، وهو ما يُفسّر السبب وراء حدوث سعال واحتقان في الأنف واحمرار حول العينين. بالإضافة إلى أن الجزيئات الصغيرة من الأتربة والغبار التي يتم استنشاقها تدخل إلى داخل الجهاز التنفسي لتستقر في الرئتين، مما يؤدي إلى التعرّض لمشاكل في التنفس أو ألم في الصدر.

تؤدي العواصف الرملية إلى مفاقمة الأعراض الصحية الاعتيادية بالنسبة للمصابين بالحساسية أو الأمراض التنفسية، حيث قد يعاني المصاب بالحساسية من سيلان أو انسداد أو حكة في الأنف ودموع في العينين والتهاب في الحلق، أما المصاب بالربو فقد يلاحظ حدوث سعال أو صدور صوت صفير عند التنفس أشد أو أكثر من المعتاد أو الشعور بضيق في الصدر أو ضيق في التنفس. وتجدر الإشارة إلى أن تفاقم الأعراض الصحية يُحتمل أن يؤدي للإصابة بنوبة ربو.

تُصيب الأعراض الصحية التي تسببها العواصف الرملية معظمنا لفترة قصيرة سرعان ما تزول بعدها، ولكن في حال استمرارها أو تفاقمها، فيتوجب طلب المساعدة الطبية. وفي حال المعاناة من حالة طبية حدثت الإصابة بها مسبقاً، فيتوجب زيارة الطبيب المعالج بهدف وضع خطة لإدارة الحالة الصحية تساعد على التعامل مع أي تغيرات صحية في حال حدوث عاصفة رملية.

نصائح صحية مُفيدة لمواجهة العواصف الرملية
ثمّة العديد من الخطوات والاحتياطات التي يمكن اتخاذها للحدّ من فرص التعرّض للعواصف الرملية، ويُذكر منها:

  • البقاء في أماكن داخلية مغلقة، إن أمكن، مع مراعاة إغلاق جميع النوافذ والأبواب بإحكام. وفي حال الاضطرار للخروج، يُنصح بالتزام المناطق المحمية وتفادي المناطق المفتوحة مع الحرص على تجنّب الخروج أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية، ومحاولة التقليل من فترات التواجد في الخارج قدر الإمكان.
  • الاطلاع المستمر على آخر مستجدات أحوال الطقس، إذ أن توقعات الطقس غالباً ما تُنذر بالعواصف الرملية قبل حدوثها، ما يُمكّن من الاستعداد والتخطيط للعادات اليومية تبعاً لذلك.
  • تغطية الأنف والفم بوضع كمامة طبية أو منديل مبلل بالماء عند الخروج.
  • الحرص على شرب كميات وفيرة من الماء للمحافظة على رطوبة الجسم.
  • أخذ دواء الحساسية (مضاد الهيستامين) بالنسبة للمصابين بالحساسية.
  • وضع نظارات واقية لحماية العينين بالنسبة لأصحاب العيون الحساسة أو من هم عرضة للإصابة بتهيج في العينين.
  • تنظيف الأنف من الأتربة بمحلول ملحي، يتم تحضيره عن طريق مزج ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء وغليه، ثم ترك الخليط جانبًا حتى يبرد.
  • استنشاق بخار ماء، لترطيب الأنف وتخفيف أعراض الاحتقان.
  • إذا شعر المريض بصعوبة التنفس أو سمع صوت صفير من الصدر أو عانى من النهجان، عليه التوجه مباشرة لأقرب مستشفى